الوعي بالسلامة العامة ( السلامة اولا) م.د. سيتا ارام كيورك
تاريخ النشر : 2019-04-06 05:53:37
عدد المشاهدات : 458
(الوعي بالسلامة العامة (السلامة أولا
المدرس الدكتور
سيتا ارام كيورك
مركز علوم البحار – جامعة البصرة
في السنوات الأخيرة تعرض بلدنا لمجموعة مشاكل وحروب مدمره أثرت على البيئة الطبيعية والبشرية والمجتمع بأكمله وكانت له أثارها الواضحة باستنزاف الموارد وغيرها . مما يقتضى علينا إيجاد الحلول السريعة للحفاظ على توازن البيئة وتوازن الحياة فيها وقد كانت الدعوة إلى تكثيف الوعي البيئي لغرض اجتياز مرحلة الدمار هذه وبناء خطط الاستدامة للحفاظ على الثروات ولكن هنا قد نكون نسينا عامل مهم جدا لا يتبادر لأذهاننا وهو تفعيل الوعي بالسلامة فالحوادث التي وقعت بالفترة الماضية يدعونا اليوم لتصعيد إجراءات السلامة والأمان ونرفع شعار (السلامة أولا ) في كل نواحي الحياة والأمثلة الحية كثيرة مع الأسف وخاصة ما يؤثر بشكل مباشر على أرواح الناس وفي تماس معهم ومع حياتهم ومنها الجفاف , ونقيضها اليوم الفيضان , السيول الجارفة , الزلازل, أخطار السدود وصيانتها , الحريق الذي حصل في المولات أو أماكن التبضع والتسوق , وأخرها كان حادثة العبارة المزدحمة في إحدى الأماكن السياحية والترفيهية التي أودى بحياة المئات من الناس هنا يدق جرس الإنذار ومظاهر عدم الاكتراث لأرواح البشر وعدم الاهتمام بإعمال الصيانة والسلامة لذلك علينا نشر وتفعيل دور السلامة في الوقاية من الإخطار ونشر الوعي بين المواطنين في هذا الجانب ومناشدة جميع الجهات المعنية بإعلان التعليمات والنشرات التوضيحية والتوجيهية لعامة الناس لكي يتمكن من درئ الإخطار المداهمة لحياته ويجتازها بوعي لكيفية التصرف واتخاذ الإجراءات المناسبة في هكذا حوادث والجامعة اليوم باعتبارها مؤسسة تعليمية حيوية تضم فئات مختلفة من المواطنين عليها البدا بالخطوة الأولى نحو تحقيق هذا الشعار المهم (السلامة اولا ) من حيث إقامة الدورات وورش العمل والمحاضرات التثقيفية والحلقات التوعوية لمبادئ السلامة العامة ودرئ الإخطار والكوارث لحماية الارواح والممتلكات وتقليل نسبة الخسائر الى اقل حد ممكن .