قدم الدكتور مصطفى الفداغ محاضرة حول الآثار البيئية على الانسان ودورها في الإصابات السرطانية بالاستناد الى التفسير الجيني وعلاقته بالموروثات الجينية ومناقشة العمر الزمني والبايولوجي للإنسان وتأثير البيئة على ذلك تنظم جامعة البصرة محاضرة بعنوان العمر البايولوجي وامراض السرطان القى الدكتور مصطفى سامي فداغ من قسم الفقريات البحرية في مركز علوم البحار محاضرة بعنوان العمر البايولوجي وامراض السرطان اشار الدكتور الى مصطلح العمر الزمني وهو عدد السنين التي عاشها الانسان منذ الولادة الى عمره الحالي وهناك العمر البايولوجي وهو العمر الذي يرتبط باحوال العيش الصحي والعوامل المؤثرة مثل الغذاء الصحي والبيئة الصحية عادات النوم الصحي واضافة الى اناس يهرمون بشكل اسرع من غيرهم المماثلين لهم في العمر الزمني هناك عوامل اخرى تؤثر على وظائف الجنيات التي تتحكم بوظائف الجسم المختلفة مثل الغذاء والرياضة والاجهاد النفسي والتدخين اثبتت البحوث الحديثة الى التيلوميرات وهي نيوكليوثيرات طرفية في الكرونوسومات تلعب دورا مهما في عملية الشيخوخة المبكرة اشار العلماء كلما تعرض التيلومير للتاكل والقصر فان العمر البايولوجي سيكون اكبر من العمر الزمني وهناك علاقة بالاصابة بامراض كثيره منها هو الاصابة بمرض السرطان وقد ثبت النساء اللاتي جرى عليهن البحث كلما قصر التلومير كلما كن اكثر رضة للاصابة بالسرطان ( سرطان الثدي ) اوضح الدكتور يمكن الانسان باتباع طرف صحية في العيش كالغذاء الصحي والنوم الصحي والرياضة واخيرا اوص تجنب الملوثات انه بعكس عملية تاكل التيلوميرات لتكون بالحاله الطبيعية وبذلك يقلل من فرص الاصابة بامراض السرطان والامراض الاخرى