نظرا لتدهور النظام البيئي في العراق بسبب الحروب التي مر بها مما ادى الى اهمال ودمار جميع مرافق الحياة والبيئة. ولكون العراق ضمن المنطقة شبه الجافة جغرافيا ولما يملكه من ثروات مائية ومناطق رطبة والتي تعد من اهم المناطق الرطبة عل مستوى المنطقة والعالم, وبسبب وجود فجوة في الوعي العام ونقص في الوعي البيئي ادى الى دخول العديد من الاحياء الدخيلة والتي اصبحت تهدد الاحياء المستوطنة مما يعني تهديد اكبر للتنوع الاحيائي. وبعد توقيع العراق على اتفاقية التنوع الاحيائي مع الدول المجاورة في سنة 2009 التي تنص على ما يلي :-
صون التنوع الحيوي.
الاستخدام الامثل للتنوع الحيوي.
الشراكة العادلة لمنافع استغلال الموارد الجينية.
ارتأت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تأسيس مركز للتطور الاحيائي بكتابها المرقم ب ت 8/4413 في 15/4/2013 في جامعة البصرة ولكن بعد دراسات مستفيضة في الجامعة حول الموضوع تم الاتفاق مع الوزارة على تأسيسه كقسم في مركز علوم البحار ليكون انطلاقة جديدة في جامعة البصرة يهتم بدراسة التنوع الاحيائي للمسطحات المائية في شمال غرب الخليج العربي وشط العرب.