مشارك باحث من المركز في حفل افتتاح اكبر مؤتمر علمي يقيمه الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة
تاريخ النشر : 2018-01-29 10:38:28
عدد المشاهدات : 386
شارك الاستاذ الدكتور طالب عباس خلف في المؤتمر والمنتدى الدوليين الذين اقامهما الأتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة للفترة من 1-10 أيلول 2016 الذي انعقد في ولاية هاواي في العاصمة هونولولو في الولايات المتحدة الأمريكية على ضوء الدعوة التي وجهت الى الدكتور من قبل الأتحاد باعتباره عضو في هذا المنتدى والمؤتمر، التقى أكثر من 10000 مشارك يمثلون 192 دولة من القياديين وأصحاب القرار من الحكومات و منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال والأكاديميين والباحثين في مختلف مجالات العلوم الطبيعية وحماة البيئة والطبيعة وحدهم هدف الحفاظ على التنوع الحيوي والبيئة الطبيعية وتسخير الحلول التي توفرها الطبيعة للتحدي العالمي حيث كان العضو والمشارك الوحيد من العراق في الوقت الذي تراوح عدد المشاركين من كل بلدان العالم بين 10 - 50 من 191 من دول العالم وهذا يرجع للأسف من عدم وجود منظمات مجتمع مدني أو حكومية تهتم بالبيئة والطبيعة بشكل عام أعضاء في هذا الأتحاد.
أن مؤتمر الحفاظ العالمي على الطبيعة “The IUCN World Conservation Congress”الذي أقامه الأتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة للعام 2016 كان حدثا تأريخيا ركز على موضوع "الكوكب على مفترق طرق” " crossroads “Planet at the تقديرا لنافذة الفرصة الأخيرة لمواجهة التحدي العالمي اذا ما أردنا ضمان صحة كوكب الأرض بناءا على أهداف التنوع البايولوجي لأتفاقية آتشي وأهداف التنمية المستدامة Sustainable Development Goals(SDGs) واتفاقية باريس عن التغير المناخي فأن مؤتمر الحفاظ العالمي كان الفرصة الوحيدة لتقديم الحلول الممكنة حيث أجتمعت مختلف الأصوات سوية لتجد الأرضية المشتركة بروح من الشراكة فبينما يستمر العلم ليكشف كيف أن الأرض تقدم الشروط الأساسية للحياة ورفاهية الأنسان نحن غالبا لا نميز أو لا نتعرف على الفوائد التي تقدمها أو توفرها الطبيعة لنا من خلال الأهمال أو غض الطرف تعمدا فنستمر في العمل على تحلل الأنظمة البيئية والخدمات التي توفرها لنا مستنفذة لتنوع الحياة وتآكل العلاقات الثقافية والبايولوجية التقليدية.
ان النهج البديل ليس ممكنا فقط بل يجري تنفيذه بنشاط من خلال العالم ككل على أساس العلم بأن المحافظة على الطبيعة والتقدم البشري ليست مهمة متبادلة حصريا بل هي شراكة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة.
ففي هذا المؤتمر تم أقرار مقترحات المشاريع التي طرحت على المشاركين والأعضاء وكان عددها أكثر من 1200 مقترح مشروع تهم التنوع الحيوي والأنوع في القائمة الحمراء أي الأنواع المهددة بالأنقراض وخاصة Indigenous species لكل الأنواع النباتية والحيوانية الأصلية وحتى على مستوى البشر ما يخص الأنواع الأصلية المهددة بوجودها وفقدان بيئاتها الأصلية كذلك كان نصيب كبير للأنواع الغازية وتأثيرها على تهديد بيئات الأنواع الأصلية وأخيرا التغيرات المناخية وتأثيرها على التنوع البايولوجي والحد من تأثيراتها المدمرة.